الاثنين، 29 أبريل 2013

«حزب الله» يطالب بالهدنة في حمص.. و«الحر»: سوريا ستكون مقبرة لملشياتهم

طالبت ميليشيات "حزب الله" اللبناني، التي تقاتل بجانب قوات بشار الأسد الجيش السوري الحر، اليوم الاثنين، بهدنة لوقف القتال في ريف القصير بحمص السورية. وجاء طلب الهدنة، عقب سقوط 54 مسلحًا من عناصره قتلى، خلال الاشتباكات مع كتائب الثوار في مناطق متفرقة بحمص، حسبما أفاد المعارض السوري بسام جعارة. كانت كتيبة الحسن وكتائب ثورية أخرى اليوم، قد تمكنت من اقتحام مقر تابع لميلشيات "حزب الله" بالقرب من السيدة زينب بمدينة دمشق وبلدة عقربا في ريف دمشق من عدة جهات، وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل جميع العناصر الموجودين في هذه النقطة، مشيرةً إلى أنه تم سحب جثث لعناصر تحمل الجنسية اللبنانية. وكان المنسق السياسي والإعلامي بالجيش السوري الحر لؤي المقداد، قد أكد في وقت سابق، أن الثوار لن تقبلوا أن يجتاح "حزب الله" منطقة القصير بريف حمص، مشددين على أنها "ستكون مقبرة لهم". وتشهد القصير معارك دامية منذ أسبوع، ويحاول نظام الأسد السيطرة عليها لما تشكله من نقطة ارتباط بين الحدود اللبنانية ومحافظة حمص، وحلقة وصل بين دمشق والساحل السوري، لكن كتائب الثوار استطاعت أن تجبر الحزب الشيعي على رفع الراية البيضاء وطلب الهدنة، نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدها الحزب الموالي لنظام الأسد في قتاله ضد الحر.



via FJP RSS http://fj-p.com/article.php?id=58321

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق