السبت، 29 يونيو 2013

معتصمو رابعة العدوية: معنوياتنا في السماء وسندحر أي عدوان

مع إعلان المنصة الرئيسية بمليونية "نعم للشرعية" انتهاء فعاليات أمس الجمعة الاحتجاجية في الساعة الحادية عشرة مساء لجأ الآلاف من المتظاهرين الذين أعلنوا اعتصامهم بالميدان الى خيامهم لاقتطاع جزء من وقتهم للراحة، فيما ضاعفت اللجان الشعبية من انتشارها على البوابات إثر التهديدات التي أطلقتها حركة ٦ ابريل عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لاقتحام مقر الاعتصام بمحيط مسجد رابعة العدوية وشارعي الطيران والنصر. لم يدم الاستقرار طويلا فبعد ساعتين من تهديد ٦ ابريل وقعت اشتباكات بين العشرات من البلطجية وأعضاء الحركات السياسية وبين اللجان الشعبية المسئولة عن تأمين الاعتصام حيث قام المعتدون بقذف المعتصمين وإطلاق الرصاص الحي والمولوتوف لكن سريعا ما استطاعت اللجان الشعبية دفع المعتدين الى التراجع بعد ان اشتعال حماس المعتصمين والذين رددوا هتافات بالروح بالدم نفديك يا اسلام .. لبيك اسلام البطولة كلنا نفدي الحمى .. جينا عشان نحمي الشرعية من الخونة والبلطجية وكانت هذه العبارات هي الأداة التى قذفت الرعب فى قلوب المعتدين. عقب هذا المشهد ظهرت سيارات الإسعاف داخل الاعتصام رغم أنها لم تدخل الى الاعتصام رغم انطلاق فعاليات المليونية، فيما لم ترصد الحرية والعدالة اية إصابات ناجمة عن الاشتباكات. فيما عادت من جديد أجواء ميدان التحرير فى محيط رابعة العدوية وفى مشهد من مشاهد ميدان التحرير إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير شهد محيط المسجد حالة فريدة من التناغم بين المعتصمين فى الوقت الذي قام فيه عشرات الآلاف بالاصطفاف خلف الداعية د. خالد أبو شادي فى صلاة التهجد، قام عدد من زملائهم بتشكيل دوريات لحراسة الخيام وتأمين المعتصمين فى العراء. وساد الخشوع بين جموع المعتصمين خلال دعاء ابوشادى في صلاة الوتر حيث دعا لتوحيد الشعب المصري على قلب رجل واحد خلف د. محمد مرسي وان يجنب الله مصر الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يحفظ على مصر على ثورتها وثروتها. ولم يكن المشهد قاصرا على المعتصمين فقط بل تجاوزهم الى الباعة الجائلين بميدان رابعة الذين انضموا للمصلين في المسجد لأداء صلاة التهجد والتى أمها الداعية خالد أبو شادي. وعلى صعيد متصل قام الباعة الجائلون بالتضامن مع المعتصمين لصد لعدوان الذي قام به بعض البلطجية ضد المعتصمين، حيث ترك الباعة بضاعتهم وقاموا بملاحقة المعتدين. تاهب بالمستشفى الميداني واللجان الشعبية وفي الوقت ذاته أعلنت المستشفى الميداني عن استعدادها لتلقي اي إصابات قد تنجم عن اشتباكات بين البلطجية ومعتصمي المليونية، وكانت المستشفى قد استقبلت بعض المصابين بحالات الإغماء الناجمة عن الإجهاد وارتفاع درجات الحرارة حيث قامت إدارة المستشفى باستكمال تجهيزاتها استعدادا لكافة الأحوال، وقبل ختام المنصة تم تجميع كافة بيانات الاطباء والطواقم الطبية للاستعانة بها فى حالات الطوارئ. كما تأهبت اللجان الشعبية المكلفة بتأمين المعتصمين حول كافة مداخل محيط رابعة العدوية، فيما قام المعتصمون بترديد هتافات ترفع من روحهم المعنوية فى الشوارع المحيطة.



via أخبار..بوابة الحرية والعدالة http://fj-p.com/article.php?id=70340

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق