السبت، 31 أغسطس 2013

الكويت تجلي رعاياها من لبنان والفريق الدولي يغادر سوريا

قررت الكويت إرسال طائرتين لإجلاء رعاياها من لبنان، فيما سارعت بعض الدول العربية والاجنبية للطلب من مواطنيها بمغادرته فوراً، في خطوة تأتي بعد تحذيرات أمريكية بإحتمال توجيه ضربة عسكرية لسوريا، والتي قد تصل تداعياتها للداخل اللبناني. قال أحمد درويش مدير المبيعات في الخطوط الجوية الكويتية في بيروت الجمعة إن "دولة الكويت قررت ارسال طائرتين لإجلاء 375 مواطناً من لبنان بعدما كانت قد وجهت تحذيرات تطلب من مواطنيها مغادرته." واشار درويش في اتصال هاتفي مع مراسلة وكالة الأناضول إلى أن هذه الاجراءات الاحترازية "أخذت بسبب الوضع الاقليمي والتخوف من الضربة العسكرية على سوريا والتي يمكن أن تؤدي إلى إغلاق المطار في لبنان". كذلك نصحت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة الرعايا البريطانيين بـ "تجنب السفر غير الضروري الى لبنان بسبب المخاطر الناجمة عن ازدياد المشاعر المعادية للغرب من جراء احتمال القيام بعمل عسكري في سوريا". وحذرت الخارجية البريطانية في بيان لها رعاياها من السفر الى لبنان "الا في حالات الضرورة القصوى، جراء ارتفاع العنف والتوترات الامنية في لبنان والمنطقة." واشار البيان الى ان "درجة الارهاب ترتفع، وأن الحالة الامنية يمكن أن تتدهور بسرعة." ولفت الى أن "العنف قد يزداد ما قد يحد من خيارات وامكانات مغادرة لبنان حينها." وأوضح أن قدرات الحكومة البريطانية في تأمين المساعدة للخروج من لبنان في حال حصول اشكالات امنية قد تكون محدودة. يُذكر أن وزراة الخارجية البريطانية حددت المناطق اللبنانية التي يمكن أن تكون أكثر خطورة من غيرها، والتي دعت مواطنيها الى الابتعاد عنها وهي: طرابلس، المخيمات الفلسطينية، منطقة الهرمل-بعلبك-عرسال، الحدود اللبنانية-السورية، والضاحية الجنوبية لبيروت. كما أكدت وكالات أنباء غربية مغادرة الفريق الأممي سوريا صباح اليوم السبت والذي كان يبحث فى استخدام نظام الأسد أسلحة كيماوية ضد المدنيين من ابناء شعبه. وثقّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 62 شخصا في العمليات العسكرية المختلفة التي شنتها القوات النظامية في العديد من المدن والبلدات السورية، مشيرة إلى أن من بين القتلى نساء وأطفال. وذكرت الشبكة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، أن العمليات العسكرية التي شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السوري، أمس الجمعة، في كافة الأنحاء السورية برا وجوا، أدت إلى مقتل 21 شخصا في ريف العاصمة دمشق، و12 في إدلب، و8 في درعا، و6 في حماه وحلب، و3 قتلى في كل من اللاذقية ودير الزور، وقتيل واحد في حمص والحسكه وسويدا، ليصل بذلك إجمالى قتلى الأمس في سوريا إلى 62 قتيلا. واضافت الشبكة السورية أن من بين القتلى 7 أطفال و4 نساء.



via أخبار..بوابة الحرية والعدالة http://fj-p.com/article.php?id=82556

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق