الاثنين، 30 سبتمبر 2013

الرئاسة التونسية: رد فعل مصر على خطاب المرزوقى "متوقع وطبيعى"

اعتبر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التونسية، عدنان منصر، أن ردود الفعل المصرية على خطاب الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، الخميس، أمام الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، "متوقعة وطبيعية وغير مفاجئة، رغم كونها تصاعدية (وذلك في إشارة إلى سحب مصر سفيرها لدى تونس للتشاور)". وكان السفير المصري في تونس، أيمن مشرفة، عاد إلى القاهرة مساء أمس الأحد، بعد استدعائه، السبت، للتشاور على خلفية كلمة الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس الماضي، والتي طالب فيها بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي ومن وصفهم بـ"السجناء السياسيين". وقال مشرفة في تصريح مقتضب للصحفيين بمطار القاهرة عقب وصوله: "جاءت عودتي لمصر بناء على قرار وزير الخارجية (نبيل فهمي) استدعائي للتشاور بعد تصريحات الرئيس التونسي (المنصف المرزوقي) وهذا الإجراء نوع من الاحتجاج الدبلوماسي يمثل أقل درجات الاحتجاج الدبلوماسي على هذه التصريحات". كان الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي قال في كلمته بالأمم المتحدة يوم الخميس الماضي: "من هذا المنبر الموقر أهيب بالسلطات القائمة في مصر أن تطلق سراح الرئيس محمد مرسي وكلّ السجناء السياسيين، فمثل هذه المبادرة الجريئة قادرة وحدها على خفض الاحتقان السياسي ووقف مسلسل العنف وعودة كلّ الأطراف إلى الحوار باعتباره الوسيلةَ الوحيدة لحلّ المشاكل الصعبة التي تفرضها المراحل الانتقالية". وجاءت الخطوة المصرية بعد يوم واحد من خطوة إماراتية مماثلة. وفيما اكتفت الإمارات بالقول إن استدعاء سفيرها من تونس جاء بغرض "التشاور حول الوضعين الإقليمي والدولي"، نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية، القريبة من السلطة، عن مصدر حكومي قوله إن الموقف الإماراتي جاء ردا على "هجوم الرئيس التونسي على مصر وقيادتها الجديدة، الأمر الذي تنظر إليه الإمارات باعتباره يشكل سابقة غير مقبولة أو محبذة في العلاقات بين الدول، كما أنه يدخل تونس في انشغالات غير ضرورية وليس هذا وقتها". ورأت وزارة الخارجية أن "ما ورد في تلك الكلمة بشأن مصر يجافي الحقيقة، فضلاً عما يمثله ذلك من تحدٍ لإرادة الشعب المصري الذى خرج بالملايين يوم 30 يونيو (الماضي)، مطالباً بإقامة ديمقراطية حقيقية تؤسس لدولة عصرية جامعة لا تقصى أيًا من أبنائها". وتقول السلطات المصرية إن مرسي والقيادات الإسلامية التي تم توقيفها في الفترة الأخيرة موقفون على ذمة قضايا جنائية، نافية وجود أي معتقلين سياسيين في سجونها.



via أخبار..بوابة الحرية والعدالة http://fj-p.com/article.php?id=87393

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق