بعد أن نفضت معركة جرود عرسال غبارها ظهرت النتائج بوضوح، حزب الله الذي توعد بالانتقام والقتل والنصر، خفت صوته بعد سقوط 17 قتيلاً له في المعارك وقيام جبهة النصرة بأسر عناصر له، فخرج نصرالله في خطابه الأخير باكياً لا لشيء بل لوعد لم يستطع الالتزام به، فلم يرى هو أو حزبه أي نصر في هذه المعركة، فحاولوا جاهدين الحصول على تأييد وتعاطف في الداخل ولكن دموع التماسيح التي ذرفها الأمين العام لتنظيم حزب الله الإرهابي، حسن نصرالله، لم تنجح في ذلك أيضاً، فتلق الصفعات من جميع الاتجاهات.
via CNN Arabic - الشرق الأوسط http://ift.tt/2uahzFz
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق