اهتمت صحف أمريكية و بريطانية بالتعليق على «حادث المنطاد» في الأقصر، والذي أسفر عن مقتل 19 سائحا من جنسيات مختلفة. وقالت صحيفة «يو إس إيه توداي» الأمريكية: إن تلك المأساة وجهت ضربة كبيرة لصناعة السياحة في مصر التي تعاني بشدة بعد الثورة.
وأشارت «الصحيفة» إلي تأثر السياحة مؤخرًا وتراجع معدلاتها على الرغم من تأكيدات الخارجية الأمريكية خلال الشهر الحالي، بأن الوضع الأمنى فى أغلب المراكز السياحية بما فيها الأقصر وأسوان ومنتجعات البحر الأحمر مثل شرم الشيخ يظل هادئًا.
ورأت صحيفة «واشنطن بوست» أن حادث البالون هو الأحدث فى سلسلة الحوادث القاتلة التى تتعلق بالسائحين، مشيرة إلي مصرع سائحين ألمان وروس في حوادث طرق على مدار الأشهر الماضية.
وقالت الصحيفة إن حوادث الطرق والقطارات شائعة فى مصر بسبب سوء البنية التحتية وضعف تنفيذ القانون، وأضافت أن زيادة زيادة التحرش الجنسى زاد المخاوف بين السائحات.
وبدورها، خصصت صحيفة «جارديان» البريطانية معظم صفحتها الرئيسية لسرد شهادات شهود العيان عن الحادث الذي وصفته بـ«الضربة الجديدة لصناعة السياحة المعتلة في مصر منذ قيام الثورة 2011»، وأفردت الصحيفة صفحة أخرى لطرح تساؤلات حول معايير الأمن والسلامة المتبعة في مصر في هذا المجال وخاصة مع وجود حادث مشابه أصيب فيه 30 سائحًا عام 2009.
ورأت الصحيفة أن الحادث «يثير مزيدًا من علامات الاستفهام حول مدى التزام صناعة السياحة في مصر لمعايير الأمن والسلامة»، وأشارت الصحيفة إلي أن بريطانيا كانت أول من أرست وأدخلت سياحة المناطيد في مصر لكن تم استبدال الشركات المشغلة بشركات بأخرى مصرية والتي شككت الصحيفة بأن الشركات المصرية كانت على نفس الكفاءة.
وقالت الصحيفة إنه بالنسبة للسائحين كانت هذه الرحلة لمشاهدة وادي الملوك من السماء مع خيوط الفجر الأولى هي الفقرة الاكثر تشويقا في رحلتهم لكنها تحولت إلى الفقرة الأخيرة في حياتهم.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط
هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
via المصري اليوم، أخبار اليوم من مصر: أخبار مصر http://www.almasryalyoum.com/node/1529016